هناك اعشاب تستخدم لعلاج نزلات البرد أفضل من الادويه ومنها
- الاكينيشا: هي عشبة علاجية، يعتقد أنها مفيدة لتعزيز الجهاز المناعي والمساعدة في محاربة العدوى المرضيّة. لكن من غير الواضح ما إذا كانت تساعد على تعزيز محاربة نزلات البرد أو الانفلونزا. بعض الدراسات الحديثة ترسم صورة إيجابية فيما يخص هذا الموضوع، وتوجد هذه العشبة على شكل حبوب وشراب سائل في الصيدليات.
- الزنك: بعض الدراسات تبين أن الزنك له خصائص مضادة للفيروسات. هناك بعض الأدلة أن الزنك قد يمنع تكوين بروتينات معينة تستخدمها فيروسات البرد لإعادة إنتاج نفسها. في حين لم يظهر للزنك أي دور للمساعدة في منع نزلات البرد، وبعض البحوث تشير إلى أنه قد يساعد على تقليل فترة أعراض نزلة البرد والانفلونزا والحد من شدة نزلة البرد عندما تؤخذ في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض الأولى.
- العسل: أظهر العسل فعالية كبيرة في خفض حدة وتواتر السعال الليلي المرافق لأمراض الجهاز التنفسي، كما حسّن على نحو ملحوظ من نوعية أو جودة نوم الأطفال وذويهم أيضاً؛ إذ يعمل كمهدئ ومرطّب للحلق. إن شرب شاي الليمون الساخن المحلّى بالعسل يساعد على ترطيب الحلق الملتهب، وتخفيف حدة السعال التي قد تجرح الحلق. ويجدر التنبيه بهذا الخصوص أنه لا ينصح بإعطاء الاطفال ما دون السنتين العسل لاحتمالية تعريضهم لأنواع خطرة من التحسس لما قد يحتويه من حبوب الطلع وغيرها.
- فيتامين ج (Vitamin C): عند أول علامة من أعراض البرد، كثير من الناس يتوجهون مباشرة لاستخدام فيتامين C لمنع أعراض الرشح. لقد تمت دراسة فيتامين C لسنوات عديدة كعلاج محتمل لنزلات البرد، أو كوسيلة لمنع نزلات البرد؛ ولكن النتائج كانت غير متناسقة بعض الشيء. عموماً، لقد وجد الخبراء أنّه لا فائدة لفيتامين C في منع أو علاج نزلات البرد في حينها، وإنما تناوله على المدى البعيد يدعم المناعة ويعمل كمضاد قوي للأكسدة.
- الشاي الدافئ: إن شرب الشاي الدافئ يقدم عدة فوائد؛ إذ إنّ استنشاق البخار يخفّف الاحتقان، في حين شرب السوائل يلطّف الحلق ويبقيه رطباً. كما أن الشاي الأسود والأخضر لهما فائدة إضافية كونهما يحتويان على مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض، وقد تكون مقاومة لنزلات البرد.
- الثوم: يوصف الثوم منذ فترة طويلة لقدرته الاسطورية على قتل الجراثيم وخصائصه الطبية. الثوم يحتوي على مركبات، مثل الأليسين، وهو ما يعطيها الرائحة المميزة والخصائص المضادة للأكسدة.
إن أخذ حبوب الثوم كمكمّل غذائي يمكن أن يساعد في منع نزلات البرد وكذلك تقصير مدّتها، ويمكن أن يساعد في إضافة نكهة خاصة إلى وجبات الطعام عند انسداد الأنف مما يجعل طعم الأكل ألطف.
- ترطيب المجاري التنفسية عن طريق البخار: للحصول على كمية كبيرة من البخار ينصح باستخدام جهاز الترطيب في الغرفة، أو مجرد الجلوس في الحمام مع إغلاق الباب والحصول على دش ساخن يساعد في تخفيف الاحتقان في الممرات الأنفية، ويساعد في التخفيف من انسداد وسيلان الأنف.
- قطرات الماء والملح: إنّ تقطير المياه المالحة في الأنف يخفّف من الإفرازات الأنفية وتساعد في إزالة المخاط الزائد، مع الحد من الاحتقان. يمكنك شراء قطرات المياه المالحة، أو حتى يمكنك صنعها بنفسك عن طريق خلط ما يعادل 235 مل من الماء الدافئ مع ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز (بايكربونات الصوديوم)، واستخدم الخليط كبخاخ في فتحة الأنف الأولى مع ضمان قفل الفتحة الثانية بالأصبع، كرر 2-3 مرات ثم أعد الكرّة في فتحة الأنف الثانية.
- استخدام كمّادات باردة أو ساخنة حول الجيوب الأنفية المحتقنة: إن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة يمكنها أن تساعدك على الشعور براحة أكبر. يمكنك شراء عبوات قابلة لإعادة الاستخدام ساخنة أو باردة من الصيدلية؛ أو يمكنك أخذ منشفة رطبة وتدفئتها لمدة 50 ثانية تقريباً في الميكروويف واختبار درجة الحرارة أولا للتأكد من انها ليست حارقة ووضعها فوق الأنف في حال كنت تشعر ببرودة في أنفك، أو أخذ كيس صغير من البازلاء المجمدة لاستخدامه كعبوة باردة ووضعه فوق الأنف في حال كنت تشعر بالعكس.
- الغرغرة بالمياه المالحة: عند التهاب الحلق، يمكن استخدام الغرغرة بالمياه المالحة التقليدية التي أثبتت فائدتها في هذه الحالة، ويمكن الغرغرة بالماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من الملح أربع مرات يومياً، وهذا يساعد في الحفاظ على تعقيم ورطوبة الحلق الذي يعاني من الجفاف في بعض نزلات البرد.
- مرهم المنثول: إنّ استنشاق الأبخرة التي تحتوي على المنثول أو الكافور تساعد على فتح الممرات المسدودة وتخفيف أعراض الاحتقان، وذلك عن طريق دهن المنثول تحت فتحات الأنف (فوق الشفاه) ولكن ليس داخل فتحات الأنف. كما أنّ المنثول لديه خاصية مخدّرة ويمكن أن يخفّف من الألم.
ويجب الانتباه من عدم استخدام المنثول للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
- ارتفاع حرارة الجسم: إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم يسهم في محاربة نزلات البرد والانفلونزا من خلال جعل الجسم بيئة غير ملائمة للجراثيم. تحمّل الحمّى المعتدلة (أقل من 40 درجة مئوية للكبار وأقل من 39 درجة مئوية للأطفال وأقل من 38 درجة مئوية للرضّع) لبضعة أيّام للحصول على تحسّن بشكل أسرع.