الشاي غني بمادة الفلافونويد، التي تتمتع بدورها بالقدرة على منع الأمراض القلبية وذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة.قام باحثون من هولندا
بتتبع ومراقبة 4,800 مشارك في سن 55 عاما أو أكثر
وذلك ما بين سنة 1990 و 1997، وفحصوا نسبة الأمراض المزمنة وعلاقتها
بالتغذية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة.
وقد فحص الباحثون عادات التغذية بواسطة إستمارات دورية، كما فحصوا أيضا
عادات التدخين، مستوى التعليم واستهلاك الكحول والكافيين لدى المشاركين.
الشاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب
الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى فصيلة الكاميلية،
وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في
المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم
زيادة معدل الأيض
في جامعة جنيف وجامعة برمنغهام أجريت محاولات طبية تشير إلى أن الشاي الأخضر يزيد معدل الأيض, ويسرع أكسدة الدهون, ويحسن من حساسية الأنسولين, ويحسن قابلية احتمال الجلوكوز. بالإضافة إلى مادة الكافيين, الشاي الأخضر يحتوي على مادة كاتشين بوليفينول التي تساعد في عملية توليد الحرارة (إنتاج حرارة الجسم), وبالتالي يزيد من استهلاك الطاقة. وهناك أيضا اقتراح أنه يمكن زيادة القدرة على تحمل التمارين من خلال تحسين التمثيل الغذائي للدهون.تأثير إمكانية مكافحة داء السكري
وهناك أيضا دليل حيوي على ان شرب الشاي الأخضر والشاي الأسود قد يساعد في منع مرض السكري, على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا مجرد دليل على وجود ارتباط, ونحتاج لدراسات في المستقبل للتأكد من هذا التأثير.يعزز اليقظة العقلية
وأظهرت دراسة عام 2006م أن كبار السن من اليابانين الذين يستهلكون أكثر من 2 كوب من الشاي الأخضر يوميا كانت لديه فرصة أقل ب 50 في المئة من وجود ضعف الإدراك وذلك بالمقارنة مع أولئك الذين شربوا أقل من 2 كوب في اليوم, أو الذين يتناولون المشروبات الأخرى. وربما هذا هو نتيجة لتأثير EGCG، الذي يمر عبر حاجز الدم في الدماغ.
في عام 2010 وجد الباحثون ان الأشخاص الذين يستهلكون الشاي لديهم أقل انخفاض أدراكي بشكل ملحوظ ممن لا يشربون الشاي. وكان المشاركون في الدراسة الذين شربوا الشاي 5-10 مرات في السنة، 1-3 مرات في الشهر، 1-4 مرات في الأسبوع، وأكثر من 5 مرات في الأسبوع كان المتوسط السنوي لمعدلات الانخفاض لديهم 17 ٪، 32 ٪، 37 ٪، و 26 ٪ أقل، على التوالي, من الذين لا يشربون الشاي. استهلاك القهوة لم تظهر أي تأثير إلا على مستوى أعلى جدا من الاستهلاك، حيث كان مرتبطا مع انخفاض بشكل ملحوظ 20 في المئة. واستخدمت الدراسة بيانات أكثر من 4800 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكبر من دراسة صحة القلب والأوعية الدموية لفحص التغير في وظيفة الإدراك على مر الزمن. تم متابعة التدهور الطبيعي للإدراك للمشاركون في الدراسة لمدة تصل إلى 14 سنة.